بسولف لكم عن قصة جميلة خضتها و اليوم اتنعم بثمارها
انا ام لثلاث توائم و طفلة و كل الامهات المهتمات بتفاصيل جودة الحياة يعرفون حجم الجهد في الاستعداد لرحلة هذا غير التفاصيل اثناء الرحلة
لذلك قبل ثلاث سنوات قررت ابدأ تدريب عيالي على تحمل المسؤولية في التجهيز لجميع الرحلات يعني بديت معاهم من عمر ٩ سنوات للتوائم و جمونة من عمر ٤
يمكن تستغربون الاعمار لكن الموضوع بدا بالتدريج الذكي اول شي سويت جرد على جميع مستلزمات الرحلات و احتفظت بالاشياء ذات الجوده
ثاني شي جهزت قائمة مصورة بمستلزمات كل رحلة بشكل منفصل على ايباد المنزل
ثالث شي بديت بالرحلات البسيطة مثل طلعة ألعاب أو طلعة حديقة اوريهم صورة الشي و اهم يجيبونه و أوريهم شلون نرتبه في السلة او الجنطة كأنه نلعب لعبة
رابع شي خلال الأيام العادية دربتهم على مسؤلية ترتيب ملابسهم و تسفيطها داخل الكبت
خامس شي انتقلت لرحلات اكبر و علمتهم بنفسهم يفتحون ايباد المنزل على ملف رحلة البر مثلا و يجهزون اغراضهم جدامي و انا اشجع الشاطر السريع
آخر مرحله كانت العام الماضي لما عاد كشخت و حطيت ريل على ريل و اكتفيت بالاستمتاع بالمشاهدة و الاجابة على الاستفسارات
اما العصر الذهبي فكان امس لما كنت بالنادي اتمرن و رجعت البيت لقيت كلشي جاهز لاني كنت طالبه منهم يفتحون ايباد المنزل و يجهزون جناطهم للرحلة
فخورة بهذا الانجاز اللي ما كان صنع يوم و ليله و كان تدريب متواصل أخذ مني ثلاث سنوات من الحب و التركيز و عدم استعجال النتايج
هدفي من هذا التدريب أزيد الرحلات مع اسرتي صراحة انا احب الوناسة و المغامرة و الحياة الحلوة بس متعب التجهيز حق عايله كامله ربي يبارك فيهم و ابي اتفرغ اجهز اغراضي و احتياجات الاكل اما نيتي و هدفي الثاني كان لهم عندي رؤيه ان عيالي الله يحفظهم ينطلقون في العالم لتحقيق رسالتهم في الحياة سواء طلب علم او انتاج عمل و كلنا نعرف ان السفر مسؤولية ذكية يهمني يتعلمون المهارات الاساسية من صغرهم
اليوم بإذن الله نروح رحلتنا و استمتع معاهم باكتشاف الأخطاء شنو نسوا يا ترى راح اضحك معاهم على كل غلطه بتجهيزهم و نتعلم بوناسه شنو الشي المهم اللي يركزون عليه و ما ينسونه المره اليايه و نحتفل بانجاز الاعتماد على الذات و في اخر الرحله راح اشكرهم على الجمال اللي اعيشه معاهم و الراحة اللي اهدوني اياها بتطبيقهم و اقرا لهم هذا البوست لانهم ما يدرون اني دربتهم و كان تدريب مقصود
