قصة كل يوم

  • Post category:مقالات

كنا صغاراً نستمع للقصه لنجيب عن السؤال التقليدي (ماذا تعلمت من القصه)
آمنا صغاراً أن القصه تحمل عبرة ،، القصه لها شاهد قُصت من أجله تنتهي مع نهاية اليوم لنحلم بعدها بأحلام سعيدة
كبرنا و اقتبسنا ثقافة الأفلام و أستيقضنا على حياتنا
لم تعد تنتهي الأحداث بنهاية اليوم فالحياة صارت في منظورنا فيلم طويل ننتظر في كل يوم تلك النهاية السعيدة التي لا تأتي أبداً لأن الفلم لا ينتهي !
تخيل معي ماذا لو استيقظنا صباحاً نحمل بين جفوننا تساؤل ( ماذا سنتعلم من قصة اليوم ؟ )
كيف سنستقبل الأحداث ؟
كيف سنصنع اللحظات ؟
كيف سنتفاعل مع المواقف ؟
ما شكل المشاعر التي سنحملها بين صدورنا ؟
ماذا لو جددنا الإيمان بنبض الطفولة بداخلنا و آمنا أن كل يوم في حياتنا يهدينا قصة نحن أبطالهت
ماذا لو تعلمنا من قصة اليوم و ينتهي اليوم بغمضة جفوننا
ماذا لو كان يومنا قصة تحمل في نهايتها شوقاً ليوم جديد و قصة جديدة
تماماً كما كنا صغاراً نحيا لنتعلم بشغف الحياة
نحيا الشعور لهذا اليوم فقط مهما كان الحدث و نفتح صفحة جديدة للغد بقلوب شغوفة للحياة و التعلم من لحظاتها مهما كانت القصة