كل بداية جديدة تحمل معاها خليط من المشاعر…
فرحة وخوف، حماس وتردد. شلون نعلم نفسنا ونعلم عيالنا نبدي بداية ذكية وما نخاف لأي هدف نبيه 👌😉
أحيانًا الإنسان يكون عنده كل الإمكانيات، وكل الظروف مهيأة، لكنه يوقف عند الباب 🚪 كأنه ينتظر إشارة خارجيه تقول له : “يلا ابدأ”
لكن الحقيقة.. الإشارة الداخلية موجودة بداخله.
💡 بشارككم خطوات عملية تساعد أي إنسان يعيش لحظة البداية بذكاء:
1️⃣ إبدأ بخطوة بسيطة جدًا الآن: حتى لو كانت صغيرة لدرجة إرسال رسالة، أو تسجيل ملاحظة… المهم تكسر حاجز الانتظار.
2️⃣ جزي حلمك: لا تشوف الصورة الكبيرة مرة وحدة، قسمها لمراحل صغيرة تستمتع فيها وأنت تحققها.
3️⃣ بدّل لغة الحوار الداخلي: استبدل “أنا خايف أفشل” بـ “أنا متحمس أتعلم”.
4️⃣ ذكر نفسك بقدراتك: أكتب قائمة بأقوى ثلاث مهارات تملكها، وخليها أمامك كل يوم.
5️⃣ عِش اللحظة: استمتع بالرحلة نفسها مو بس بالنتيجة النهائية. لأن المتعة هي الوقود اللي يخليك تستمر.
ولما تعطي نفسك هالمساحه من الطمأنينة والثقة… تكتشف إن البدايات ما كانت صعبة أبدًا.
هي مثل لحظة ركوب لعبة عالية 🎢… أول ما ترتفع تحس بتوتر بس يعجبك… المنظر ياخذ أنفاسك ويخلي الخوف مجرد ذكرى 💙
و هني يكمن دور التربية الذكية…
إذا أنا تعلمت أتعامل مع نفسي بهالطريقة، أقدر أعلم عيالي نفس الدروس لكن بأسلوب يناسبهم:
1️⃣ النموذج أولاً : لازم يشوفونا ناخذ خطوة صغيرة رغم خوفنا ، يتعلمون إن الشجاعة مو غياب الخوف، الشجاعة هي إن نكمل.
2️⃣ لعبة التجزئة: نعلمهم يفككون المهام الكبيرة لمراحل ممتعة (مثلًا: ترتيب الغرفة = تجميع الألعاب أولًا، بعدين ترتيب الكتب).
3️⃣ لغة التشجيع: نعلمهم يستبدلون جملة “ما أقدر” بجملة “أجرب وأتعلم”.
4️⃣ قائمة القرارات: نخلي كل طفل يكتب أو يرسم شنو الأشياء اللي يحس نفسه مبدع فيها ويعلقها في غرفته.
5️⃣ 🎉 الاحتفال بالبدايات: مو بس النتائج تستاهل فرحة… حتى أول خطوة جديدة يخطونها تستحق تصفيق وحضن.
بهالطريقة يصير البيت مدرسة للحياة…
أنا أتعلم شلون أرتب نفسي من الداخل (ذكاء ذاتي)، وأزرع نفس المهارة في عيالي بطريقة واقعية وعملية (ذكاء تربوي).
وفي النهاية… الرحلة كلنا نعيشها مع بعض. نرتفع شوي، نخاف شوي، وبعدين نحلق سوا ونشوف الجمال من فوق 🎡
